ايام السادات

اليومين دو انا مشغول جدا بين العياده وبين المذاكره وبين الهتمامات العائليه امتحانى يوم 22أكتوبر بعد فرح اخويا بيوم يعنى هاطلع من الفرح على الامتحان بس كله يهون ورغم كده شوفت فيلم ايام السادات للمره المليون لأنه الى حد كبير ابتعد عن فكرة تقديس الفرد التى سقط فيها فيلم ناصر 56 وأظهر السادات بشرا له لحظات انفعاله و تراجعه ولكن العيب الماخوذ على الفيلم اتخاذه موقف التبرير لكل أخطاء السادات حيث ابرز مبررات السادات الواهيه لكل الخطوات الخاطئه فى عهده كما يعيبه ايضا انه انصرف تماما الى شخصية السادات بدون ابراز للمحيطين به الا فى لحظات خاطفه لا تبين دورهم و حجمهم فى ايام السادات فهيكل يظهر لقطه وعمر التلمسانى لقطه وعثمان احمد عثمان 3 لقطات وسيد مرعى لقطه كما تجاهل الفيلم تماما الفساد الذى استشرى و انتشر فى اواخر عهد السادات حتى طالت رائحته عائلة الرئيس متمثله فى اخيه تسألنى زوجتى ولماذا هذه الاستماته فى تبرير افعال السادات و قد مات ؟أقول لها اولا لأن الاعتراف بهذه الأخطاء سوف يعنى الاعتراف بحقوق تيارات لا تزال على عداء مع السلطه وثانيا لأن الاعتراف بفشل مؤسس سياسة الاقتراب من الغرب والسلام سوف يمثل فشل للمرجعيه والثوابت المصريه فى السياسه الخارجيه حاليا ثالثا و هو الأهم من وجهة نظرى ان العتراف بأخطاء الرئيس السادات ولو فى فيلم سينيمائى سوف يفتح الباب للحديث عن الرئيس الذى يخطىء وهو مفهوم مرفوض فى السياسه المصريه التى لاتعرف الا بالحكمه اللانهائيه والنظره المستقبليه وكل هذا الكلام المهم تصبحوا على